التصنيف الجديد لمساعدي التربية

بصفتي مساعد تربوي ولأول مرة أكتب رسالة في هذا المنتدى الخاص بالفئة التي أطلق عليها بالفئة المنصورةلا المحقورة على هذا الصبر الجميل منها كما جاء في القرآن الكريم قال تعالى "اصبروا وصابروا .......إلى آخر الأية

أففففففففففففففففففففففففففففففففففففف

[b][]

b].

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :


مساعــــــــــــــــــــــــــــدو التربية لولايــــــــــــــــــــــــــــــــــة الشلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف يبلغــــــــــــــــــــــــــون لكم


الســــــــــــــــــــــــــــــلام .


مواصلـــــــــــــــــــــــــــــــــة النضــــــــــــــــــــــــــال

.

...

الجمعية الوطنية للمساعدين التربويين

اعتماد رقم:071/90 بتاريخ 09/07/1990

الهيئة التحضيرية للجمعية العامة: جمعية المساعدين التربويين لولاية سكيكدة

اعتماد رقم: 32/90 بتاريخ 14/02/1990 المقرّ : متوسطة عواد زيدان سكيكدة

الحساب البنكي : 21000004033304418155901194 القرض الشعبي الوطني



. فخامة الرئيس . معالي الوزير الأول رئيس الحكومة . معالي وزير التربية الوطنية



نداء المسؤولية

شعارنا : وجودنا بالمؤسسات التربوية فعلي و ايجابي

و لماذا هذا الإقصاء و التهميش ؟



بعد الاطلاع كبقية اسلاك موضفي التربية على المشروع التمهيدي الخاص بعمال القطاع.

-تسجّل الجمعية الوطنية للمساعدين التربويين و على لسان حالها الجمعية الولائية للمساعدين التربويين لولاية سكيكدة بكلّ أسف و خيبة أمل شريحة واسعة و حساسة لهذه الفئة بقطاع التربية.

-كما نسجّل تهميشا و إقصاء واضحا و تجالا و إجحافا في تصنيف المساعدين التربويين في سلّم الأجور المناسب اللائق بها ضمن المجموعة التربوية للقطاع.

و لكن من خلال الاقصاءات المسجّلة و الحقرة في التصنيف كما جاءت في المشروع التمهيدي جاء عكس طموحات هذه الفئة و التي كانت ترغب و بجدّية كبقية الأسلاك الأخرى بالقطاع تحسين الوضعية المهنية و الاجتماعية لهذه الفئة الهامّة بدورها الميداني و الايجابي، و هذا كلّه يتّضح جليّا من خلال القراءات المتسلسلة في مضمون القانون الجديد لموضّفي قطاع التربية أنّه كان شديد الحكم بالإقصاء العلني على فئة ما فتأت تقدّم ما هو ايجابي للتلميذ و للمدرسة الجزائرية، بل كان المضمون المتعلّق بالمساعد التربوي ضربة موجعة نفسيا و معنويا و مهنيا؟

و ما زاد في هذه القراءة غرابة هو فصل و إقصاء كلّ المكتسبات التربوية و البيداغوجية المميّزة لهذه الفئة و التي استفادت منها سابقا في القانون 90/49 المؤرّخ في 06/02/1990 و المدعّم بالقرار الوزاري 832/91 المؤرّخ في 13/11/1991 أين وضع الثّقة الكاملة في هذه الفئة بترسانة من المهامّ التربوية و البيداغوجية و الاجتماعية و غيرها من المهامّ التي يتولاّها المساعدون التربويون بمؤسّساتهم التعليمية…؟

و لكن تجري الرّياح بما لا تشتهي السّفن.

صفعة قويّة و قاتلة كانت من وزارة التربية لفئة من موضّفيها كانت تنتظر أن ينصفها و بعدالة مشروع القانون الجديد لموضّفي القطاع و يسترجع حقوقها الضائعة لعقد من الزمن.

فقد جرّد هذا القانون المساعدين التربويين و المصنّفين في الدرك الأسفل من سلّم الأجور السلّم 7 من كلّ المكتسبات السابقة الذكر و لا سيّما ما اكتسبه من المرسوم 90/40 الذي زاد هذه الفئة الاحترافية و الخبرة و الاقدمية في الميدان داخل الوسط التربوي لا سيّما العلاقة و الاحتكاك المباشر و اليومي بالتلاميذ، وهذا الواقع لا يمكن أن يتجاهله الساهرون على قطاع التربية و كلّ من له علاقة مباشرة و غير مباشرة بالتربية، صحيح أن الأغلبية الساحقة من المساعدين التربويين تحمل مستوى السنة الثالثة ثانوي، و هذا ليس خطأ مهنيا نعاقب عليه أو جريمة اقترفناها في الميدان التربوي، و لكن تمّ توضيف هذه الفئة منذ عقد من الزمن كبقية الزملاء من الأسلاك الأخرى في القطاع، وبهذا الصدد نقول إنّ لكل مرحلة مستواها و خصوصيتها، و التاريخ يشهد أننا طالبنا و منذ أكثر من 18 سنة بالإستفادة من التكوين و تحسين مستوى التأهيل العلمي و المهني لهده الفئة، و الأرشيف لدى وزارة التربية، و لكن منذ ذلك الوقت نحن نصارع الإقصاء و التهميش و نعيد نفس المطلب من حين إلى آخر، و مصيرنا دوما الإقصاء و التهميش.

إن القارئ لهذا القانون الجديد يتوقّف عند الفصل الثاني من الأحكام التي تطبّق على شعبة موضّفي الإستشارة التربوية في فرعها الأوّل عند المادة 106 منه أين يضمّ سلك مساعدي التربية رتبتين إثنتين، و نقف عتد هذه النقطة و نلاحظ غياب الإستمرارية و استغلال الخبرة المهنية للفئة المصنّفة عن الرقم 7 حيث تمّ إقصاؤها حتى من الترقية إلى الرتبة الشريكة لها في الفرع، و هي رتبة مساعد رئيسي للتربية…

بهذه الضربات و الإقصاءات المتتالية للمساعدين التربويين طيلة 20 سنة من الزمن و حرمانه حتى من حقوقه المهنية كبقيّة موضّفي دول العالم، خاصة التكوين و تحسين مستوى التأهيل العلمي و المهني له من أجل خدمة التلميذ و الوطن أو للمنفعة العامة، و مثل هذه الحقوق و الإمتيازات استفاد منها كل من يحمل مستوى السنة الثالثة ثانوي، و في كل القطاعات و قطاع التربية واحد منها…؟ و لماذا نستثنى نحن؟

في الأخير و رغم كل هذا نتفاءل خيرا من المراجعة الإستثنائية التي وعد بها وزير التربية الوطنية، و لا نشكّ في ذلك، و كلّتا ثقة و أمل كبيرين في استدراك و استرجاع هذه المكتسبات المنزوعة و التى لعبت على معنويات و إرادة المساعدين التربويين و شوّشت و أربكت دورهم المهني.

مثل هذه المراجعة المنتظرة و لا سيّما ما يتعلّق بفئة المساعدين التربويين سوف تعزّز الثقة أكثر و تقوّي الإرادة أكبر عند الممارسة المهنية اليومية داخل الوسط المدرسي.

أمّا إذا كان للساهرين على القطاع موقف و قرار مغاير و الإستخفاف و التقليل من شان و أهمّية هذه الفئة المصنّفة سبعاويا و الحطّ من إرادتها المهنية، فذلك أمر آخر يرجع بالضرورة إلى المسِولين القائمين على القطاع و الوظيفة العمومية.

و بهذا النداء تِكّد فئة المساعدين التربويين على المستوى الوطني على دوام آمالها و قوّة صبرها و بثقة ثابتة في نفسها و قدراتها، فهي عازمة على استمرار مجهوداتها للوصول إلى مطالبها و بأسلوبها المعهود الحوار و الحوار و الاتصال الدائم حتى نحقّق ما ضاع من حقوقنا المشروع.

و المساهمة في ترقية السلوك التربوي و الاجتماعي للفرد و المجتمع.

و في كلّ الأحوال نستفسر معالي وزير التربية الوطنية بما يلي :

صنف المساعد التربوي في أسفل سلم الأجور و هو إقصاء و تهميش لا يختلف فيه اثنان،

و بالمقابل تمنح له الوزارة الثقة الكاملة بتأطير حركة التلاميذ من حيث احترام النظام و المواظبة و الانضباط.

مع هذا العزل المفروض على هذه الفئة كيف تحدّد مهامها مستقبلا؟

و ما محلّ القرار الوزاري 832/91.



Source :

الشروق اليومي، الثلاثاء 29 جانفى 2008/ الموافق ل 21 محرّم 1429ه/ العدد 2210 / ص.20، ركن إشهار

كل ما يقصده:
النضال هو تضحية
و الفاهم يفهم

لم افهم ردك

[quote]هل ترضى هذا

والله يا اخواني انا عندي اقتراح واحد فقط لنناضل من اجل وهو في شروط التوظيف الشرط الوحيد هو الشهادة الجامعية وسنكون بحول الله في الرتبة العاشرة مثل من يملك الشهادة الجامعية في التصنيف الجديد

لن نرضى بالرتبة الثامنة
كلنا معا لننتزع الرتبة العاشرة
و نطالب إلغاء منصب المساعد الرئيسي
كما نطالب أيضا بإعادة الإعتبار لوضيفتنا البيداغوجية و ترجمتها بمنحة معتبرة في النظام التعويضي
و أخيرا الحق الكامل في الترقية إلى منصب مستشار التربية وبأولوية لسلكنا
هذا ما نطالب به نحن مساعدي التربية لكل من ولاية
تيزي وزو ,بجاية,بويرة و سطيف
معا لقانون أساسي يليق بوضيفتنا النبيلة و يضمن لنا كرامتنا في جزائرنا
- عن كاتبه -

نشكر كل من ساهم في إثراء هذا الموضوع

إن مشروع القانون الأساسي الجديد الخاص بعمال التربية يعد تراجعاً كبيرا وإرهابا إدارية من طرف الوصاية التي لم تبذل جهدا كبيرا في إعداده بل سعت إلى تهميش أبناء القطاع بسياسة كعبر ومد اللعور, فالمكاسب التي كانت في القانون الأساسي 90/49 قد إضملت وتلاشت وبخاصة فيما يتعلق بسلك المساعدين التربويين الذين يبذلون جهودا جبابرة مع أبنائنا التلاميذ قد حرموا حتى من بسيس الأمل في الرقي بالمهنة والحق المشروع في الترقية لوظيفة مستشار التربية وهم الذين يملكون من الدراية والمهارة والخبرة في إدارة الشؤون المدرسية بكل كفاءة ومهنية فكيف يحرم هذا المساعد التربوي من هذا الحق وهو أحق به دون منازع.
وأخيرا أملي كبير في إعادة صياغة القانون بما يخدم هذه الفئة مع الرجوع إلى القانون 49/90 الذي يعد مكسبا والجديد حقرة وتراجعا فكيف يعقل أن نقبل بهذا القانون الفاسد و المفلس.
موضوع مقتبس عن السيد نور الدين في 09/02/2008
نرجوا من جميع الزملاء التجند حول التنسيقة الوطنية من أجل الحق المشروط لا غير